السبت، 28 ديسمبر 2013

القدر يرسم لوحته الأخيرة

الأفكار تتصارع وقد دقت طبول الحرب أستعداداً للملحمة حتى بدأ الإحساس بصداع عميق قادم من الداخل . الإدراك سكين مدببة شديدة الحدة ولكنها دخلت إلى أمعاءي بالخطأ .الزمن مستنقع من الذكريات تشوبه رائحة حزن . أعلم المستقبل كرجل دين يعيش منعزلاً في إحدى الجبال البعيدة . الحاضر مكون من أخطاء مركبة و شحنات غضب . المرآة تسخر مني وتجعلني أرى صورة رجل عجوز قد مزقه اليأس .الأحلام تشتت ما تبقى من ذهني فتجعلني أنتمي لعالم آخر .الموت هو الحقيقة الوحيدة بعد وجود الخالق أما تبقى فهى لوحات سريالية من صنع القدر . 
أما القدر فهو فنان تائه يبحث عن الموت ولكنه كمدمن خمور أخذ يلعب النرد يوميا لتمضية الوقت ولكنه يخسر دائماً و لم يتوقف أبداً عن الرسم .