الثلاثاء، 26 أبريل 2011

في وقت ما


تمعن النظر في المرآة...تجزم أن مظهرك كان أفضل كثيراً في وقت ما , لكنك لا تتذكر الوقت تحديداً . ولكنه كان أفضل كثيراً ... ولكن ما الذي حدث ,ما سبب هذا السواد الذي أنبعث , ما سبب هذا الوجه الشاحب ذو الأبتسامة الذابلة ,كأنها رجل ضل طريقه في الصحراء القاحلة. لقد أصاب السواد المنطقة السفلى من عينك وأختفى ذلك البريق الذي كانت تتمتع بها دوماً , لقد أنعكست تعابير الدهشة من صورتك المشوهة كأنها لعنةً أصابت قوماً . وإذ فجأةً تعرف سبب ذلك الشحوب الذى بدا كمنزل متهاوى بنى من الطوب.فالحقيقة ان مظهرك الجيد لم يتغير أبداً, ولكنها إضاءة المكان التى تغيرت وأصبحت خافتة جداً .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق